أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، أنها استدعت سفير واشنطن لديها جون سوليفان، إلى مقرها في موسكو، على خلفية العقوبات الأمريكية الجديدة.
يأتي ذلك عقب إعلان البيت الأبيض اليوم، طرد 10 أفراد من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن “لارتباطهم بالقرصنة والتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية”.
وقالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “أود القول، إنه تم استدعاء السفير الأمريكي إلى مقر الخارجية الروسية، وسنطلعكم على معلومات إضافية عقب الحديث الذي سيكون صعبًا للجانب الأمريكي”، بحسب موقع “روسيا اليوم”.
وأضافت المتحدثة في مؤتمر صحافي، أن “هذه العقوبات لا تستجيب لمصالح شعبي القوتين النوويتين الرئيسيتين، اللتين تتحملان المسؤولية التاريخية عن مصير العالم”.
وتابعت قائلةً إن “إجراءات إدارة الرئيس الأمريكي جو بادين، لا تعكس اهتمام واشنطن في تطبيع العلاقات”.
وشددت على أن “مثل هذا السلوك العدواني سيحظى بلا شك برفض حاسم، والرد على العقوبات سيكون حتميا”.
وفي وقت سابق اليوم وقبل الإعلان الأمريكي عن العقوبات، قال ديميتري بيسكوف، متحدث الرئاسة الروسية “الكرملين” إن “العقوبات الأمريكية المحتملة لن تسهم في اجتماع رئيسي البلدين”، مؤكدا أن موسكو ستطبق مبدأ المعاملة بالمثل.
وبخصوص عدول الولايات المتحدة عن إرسال سفن حربية إلى البحر الأسود عبر مضيقي “الدردنيل” و”البوسفور”، ذكر بيسكوف أن “الوضع الراهن يشهد توترا”.
وأشار إلى أنه تم نقل تجهيزات عسكرية تابعة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “ناتو” إلى مناطق قريبة من الحدود الروسية، ضمن إطار مناورات عسكرية مختلفة.
وأضاف: “نقل تجهيزات عسكرية إضافية سيصعد التوتر، ومن السابق لأوانه عزو انخفاض التوتر إلى قرار الولايات المتحدة عدم إرسال السفن”.