وقع الرئيس الأميركي جو بايدن على قرار فرض عقوبات جديدة على 32 فرداً وكياناً قانونياً روسياً، وذلك على خلفية إتهام ست شركات تكنولوجية روسية بدعم البرنامج الإستخباراتي الروسي السيبرياني، بزعم محاولات التأثير على الإنتخابات الأميركية.
وأصدر البيت الأبيض بياناً، لفت فيه إلى أن واشنطن ستواصل تحميل روسيا المسؤولية عن أنشطة الفضاء السيبراني مثل حادثة “سولار ويندز” بإستخدام جميع التدابير المتاحة.
وتابع البيان: “الولايات المتحدة تعتبر الإستخبارات الروسية متورطة في حملة تجسس إلكترونية واسعة النطاق، بإستخدام سولار ويندز، معلناً رسمياً أن الجهاز المعروف أيضا بإسم “أي بي تي 29” و”كوزي بير”، وراء حملة تجسس إلكترونية ضخمة إستخدمت منصة “سولار ويندز إيريون” وغيرها من تكنولوجيا المعلومات، والإستخبارات الأمريكية على ثقة تماماً في تقييمها للإستخبارات الروسية”.
كما أعلن البيت الأبيض، عن طرد عشرة دبلوماسيين يعملون ضمن البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن، مشيراً إلى أنه يوجد بين الموظفين عناصر تابعة للإستخبارات الروسية.