على صعيد الأفكار التي طرحها الرئيس نبيه بري، لفتت أوساط عين التينة لـ«البناء» الى أن اقتراحات الرئيس برّي لا تزال أساس ومدخل أي نقاش في موضوع الحكومة، ولفتت الى أن جهوداً فرنسية عالية المستوى تواكب جهود الرئيس بري للتوصل الى أرضية مشتركة وصلبة لتأليف الحكومة.
وأضافت الاوساط أن تفاصيل الاقتراحات التي قدمها بري ناقشها مع مختلف الاطراف السياسية الاساسية مباشرة وغير مباشرة من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف والبطريرك الماروني، وحول الحديث عن مساعٍ للقاء بين الحريري وباسيل قالت الأوساط إن هذا التفصيل ليس في صلب طرح بري.
وفي سياق ذلك، أفادت مصادر عين التينة لقناة «المنار» أن «جهد الرئيس برّي مستمر في الإطار الذي لاقى تبنياً وتعاوناً من البطريركية المارونية ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وحزب الله».
وأضافت المصادر أن هذا الأمر «أحرز تقدّماً لناحية توسيع الحكومة الى ٢٤ وزيراً بحيث يكون لكل وزارة وزير ومن دون ثلث معطّل لأحد». وأردفت أنه وبالرغم من التقدم الذي تحقق إلا أنه «ليس كافياً بعد لإنجاز التأليف الحكومي، وسيتمّ العمل بالروحيّة نفسها من أجل إحراز المزيد من التقدّم».