د٠ راغدة شمص – ليبانون تايمز
يوم الوفاء للأخ الرئيس نبيه بري الحامل في قلبه منذ سنين هم الفقراء والمحرومين.
حمل الرئيس الأمانة عن الإمام المغيب السيد موسى الصدر، واعلن الوفاء حاملاً راية أمل التي لم تنكسر بتغييب إمامها، وعمل على تحقيق فكر الامام قولا وفعلا، مستندا الى مبدأ لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه.
حمل الرئيس بري هم الوطن وهم فلسطين ووقف سدا منيعا في مقاومة شتى أنواع الاحتلال الطامع بالبر والبحر، وكما الامام المغيب التي دست له الدسائس، اجتمعوا عليه شياطين الارض وغيبوه موهومين وناموا قريري الأعين، ولكنهم استفاقوا على نور شمسك أيها الرئيس تسطع في سماء وطن حزين فأحييت الصدر فينا من جديد.
ظنوا بسجن الإمام تمحى أفكاره فكان حرا طليقا بك وأصبح السجان السجين، وانت أيها الاخ الرئيس انت سجين القصر منذ سنين انت لم تعش الحياة كما يعيشها اي انسان في وطنه انت تعيش من اجل الانسان، فلا تعرف الليل من النهار لولا نوافذ الغرف في عين التينة، وترى الخريف والشتاء والربيع في عيون الناس وأملهم بك،
ضحيت بحياتك وشبابك لاجل لبنان واللبنانيين وانت تفكك العقد وتسحبها من بين خيوط العنكبوت.
تجلس تارة وتتمشى تارة أخرى وهمك الأكبر اعادة الحياة الى الجميع.
الشعب مطمئن ان الرئيس نبيه بري موجود ويعرف ان الحل معك، وبك تنطوي أحزانهم
ومنك يقطف الفرح.
والشعب ينتظر وما زال الان يتأمل الخير ليطلع من صوبك
ويعرف انه يؤلمك الوضع الذي وصل اليه الناس جراء تحكم الدول بهم وإذلالهم ومحاصرتهم من كل الجهات.
الشعب ينتظر ان توقف هذه المهزلة وهذا الانهيار التاريخي
بتذليل العقبات امام تشكيل الحكومة بالتراضي مع الجميع وعدم السماح بإسقاط المبادرة الفرنسية ولبنان يذخر بالاسماء اللائقة القادرة على ضبط الأمور ووضع حد للانفلات الاقتصادي والأمني وغلاء الأسعار.
الأمل انت.
والوفاء لك.