سجّلت فنزويلا التي تُواجه منذ بداية آذار موجة ثانية من فيروس كورونا، رقماً قياسيّاً من الحالات في غضون أربع وعشرين ساعة بلغ 1786 إصابة جديدة، حسب الأرقام الرسميّة.
وقال الرئيس نيكولاس مادورو للقناة العامّة إنّ هذه “أعلى” عتبة في “تاريخ الجائحة في فنزويلا”، وأشار إلى تسجيل 9468 حالة جديدة الأسبوع الماضي في هذا البلد البالغ عدد سكّانه 30 مليون نسمة، وأحصت فنزويلا 1662 وفاة منذ بداية الجائحة.
وأوضح مادورو أنّ الزيادة في عدد الإصابات تعود إلى النسخة المتحوّرة البرازيليّة من الفيروس، والتي وصلت إلى فنزويلا في آذار وتُعتبر أشدّ خطراً.
ووصف النسخة البرازيليّة من الفيروس بأنّها “نسخة بولسونارو”، في إشارة إلى الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الذي لطالما اتّهمه مادورو بأنّه أساء التعامل مع ملفّ الجائحة في بلاده.
وتُقدّر المعارضة الفنزويليّة ومنظّمات غير حكوميّة منذ أسابيع أنّ الأرقام الرسميّة لضحايا فيروس كورونا في البلاد أقلّ من الواقع.
وفي محاولة لوقف انتشار الجائحة، أعلن الرئيس مادورو عن “أسبوع جذري” جديد، للأسبوع الثالث على التوالي، سيتمّ خلاله خصوصاً منع التجمّعات وإغلاق المدارس.