أشارت وكالة “وول ستريت جورنال” إلى أن السلطات الأميركية سحبت “3 بطاريات صواريخ باتريوت إحداها من قاعدة الأمير سلطان الجوية في السعودية”، موضحةً أنه تم “تحويل قطع عسكرية منها حاملة طائرات من الشرق الأوسط لتلبية الاحتياجات بمناطق أخرى”.
ولفتت الوكالة، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، إلى أن “البنتاغون يبحث في المعدات والتدريبات التي تحتاجها السعودية”.”، مشددةً على أن “الرئيس الأميركي جو بايدن وجه البنتاغون بالبدء بسحب بعض القوات والعتاد من الخليج”.
وشددت على أن “نقل القوات والعتاد يعني أن آلاف الجنود الأميركيين قد يغادرون المنطقة”، معتبرةً أن “هذه الخطوة تأتي في إطار إعادة تنظيم الوجود العسكري الأميركي حول العالم”. وفي هذا الإطار، أكد المسؤولون ان “الخفض الإضافي للقوات والقدرات العسكرية بالمنطقة ما يزال قيد الدراسة”.
بموازاة ذلك، اشار المسؤولون إلى أن “السعوديين أظهروا تحسنا في قدرتهم على التصدي للصواريخ والطائرات المسيرة”، مشدداً على أن “الخيارات المطروحة لمساعدة السعودية تشمل مبيعات أسلحة دفاعية وتبادل المعلومات الاستخبارية”.