توقعت وزارة الصحة الفرنسية أن يبلغ تفشي وباء كورونا ذروته في البلاد، في غضون العشرة أيام القادمة.
ولفت وزير الصحة أوليفييه فيران، في تصريح صحافي، إلى أن ما ذُكر سيضمن تأثيراً قويا للإجراءات التي أعلنها الرئيس إيمانويل ماكرون، في اليوم السابق، مشيراً إلى أن الأمر سيستغرق أسبوعين آخرين، للوصول إلى ذروة حالات الإنعاش، التي قد تكون في نهاية نيسان.
وبحسب وزير الصحة، فإن توسيع نطاق القيود لتشمل كامل إقليم العاصمة باريس وإغلاق المدارس لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل، سيجعل من الممكن إيقاف هذه الموجة الوبائية القوية للغاية، لرفع الإجراءات التقييدية بداية من شهر أيار القادم.