ذكرت مديرة “صندوق النقد الدولي” كريستالينا جورجيفا (Kristalina Georgieva)، أنّ “الصندوق سيرفع توقّعاته لنمو الاقتصاد العالمي، من مستواها المعلَن في كانون الثاني والبالغ 5.5 بالمئة للعام 2021 و4.2 بالمئة في 2022″، نظرًا لتزايد الإنفاق العام في الولايات المتحدة الأميركية، وفرص تعاف تغذّيه اللقاحات في اقتصادات متقدّمة أخرى.
وأوضحت، في كلمة القتها قبل اجتماعات الربيع لـ”صندوق النقد الدولي” و”البنك الدولي”، أنّ “الاقتصاد العالمي ازداد استقرارًا، بعد أن أنفقت الحكومات نحو 16 تريليون دولار على إجراءات احتواء جائحة “كوفيد 19”، وتخفيف تداعياتها الاقتصاديّة”، لافتةً إلى أنّ “التطوّرات تنذر بتفاوت خطير بين المناطق والدول، بل وداخل الدولة الواحدة”.
وشدّدت جورجيفا على أنّ “عدم اليقين مرتفع للغاية”، مشيرةً إلى وجود “انتعاش متفاوت السرعة”، تشكّل فيه الولايات المتحدة والصين محرّك النمو العالمي، فيما تتخلّف عنه الدول النامية، ما يشكّل خطرًا على مستقبل الاقتصاد العالمي.