أكدت الديار أنه على صعيد تحرك السفير السعودي البخاري، فيبدو أن قراراً ما اتخذ بعودة السعودية التدريجية الى الساحة اللبنانية تحت عنوان دعم «العروبيين» في مسعى واضح للتوازن مع ايران وعدم ترك حلفاء واصدقاء المملكة وحيدين أمام ما تعتبره السعودية «التوسع الايراني» في لبنان، كما ترى المملكة أنه في ظل الاستدارة في السياسة الاميركية في المنطقة، لا بد من العودة الى ساحاتها، أي سوريا ولبنان لامتلاك أوراق قوة تخولها الجلوس حول طاولة المفاوضات الحقيقية متى اتت التسوية على الملف الايراني وانتشار نفوذ ايران في المشرق العربي.