غتيلت مرشحة للانتخابات البلدية المقبلة، في حادث وقع بولاية أواكساكا جنوبي المكسيك، السبت، حسبما أعلنت السلطات المحلية وحزب محافظ.
وقالت شرطة أوكوتلان دي موريلوس، إن إيفون غاليغوس قتلت بالرصاص على يد مجموعة مهاجمين لاذوا بالفرار، فيما أصيب رجل كان برفقتها.
وكتب رئيس حزب العمل الوطني ماركو كورتيس على “تويتر”: “ندين بشدة مقتل مرشحتنا إيفون غاليغوس كارينيو”، مطالبا بـ”إجراء تحقيق معمق وبتحقيق العدالة ومعاقبة المسؤولين”.
كما دان حاكم أواكساكا الجريمة، بينما قال مكتب المدعي العام إنه فتح تحقيقا.
وستجرى الانتخابات في يونيو لتجديد مقاعد حكام ولايات عدة ورؤساء بلديات.
وبالإضافة إلى العنف المرتبط بالجريمة المنظمة، تعرض مئات السياسيين للاعتداء أو القتل في هجمات تصاعدت خلال فترة الانتخابات.
واستنادا إلى منظمة “إيتيليكت” الاستشارية، قتل 55 سياسيا بين سبتمبر 2020 و5 مارس، من بينهم 14 مرشحا.
ومنذ ديسمبر 2006 عندما أطلقت الحكومة حملة ضد المخدرات، سجلت المكسيك أكثر من 300 ألف وفاة في أعمال عنف، وفقا لبيانات رسمية.
وتسبق أعمال عنف سياسي عادة أي اقتراع في المكسيك، خصوصا على المستوى المحلي، وتنفذها عصابات لتهريب المخدرات.
ويتخذ العنف ضد السياسيين في أغلب الأحيان شكل القتل والخطف والتهديد ضد أفراد الأسرة، وإحراق المنازل والابتزاز.