علمت “الديار” ان حركة ناشطة بدأت منذ اول امس، في اعقاب اجتماع الخميس، وان بعبدا وعين التينة وبيت الوسط شهدت اتصالات على ارفع مستوى تمحورت حول الموضوع الحكومي وسبل دفع الامور بالاتجاه الايجابي.
وتقول المعلومات انه الى جانب هذه الاتصالات استأنف المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم تحركه بعد ان كان رئيس الجمهورية اجتمع به اول امس مطولا.
وتفاوتت التكهنات حول ما سيسفر عنه لقاء بعبدا غدا، ففي حين رأت مصادر سياسية ان الامور ما زالت في بدايتها وانه من الصعب التفاؤل او التشاؤم بامكانية حسم هذا اللقاء التشكيلة غدا، قال مصدر سياسي مطلع للديار ان الاجواء والمعلومات المتوافرة لديه تفيد بان رئيسي الجمهورية ميشال عون والمكلف سعد الحريري محكومان بعدم الوصول الى حالة طلاق او نفور كاملين، وانهما يدركان ايضا ان عليهما البناء على استئناف الحوار في ما بينهما بدلا من العودة الى مرحلة التصعيد الذي بلغت ذروتها الاربعاء الماضي.
وكشف المصدر عما جرى في لقاء الخميس الماضي، مشيرا الى انهما توصلا الى اتفاق مبدئي على نقطتين من اربع نقاط خلافية وهما: عقدة وزارة الداخلية، ومسألة آلية تسمية الوزراء المسيحيين المحسوبين على رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر، اما النقطتان اللتان لم تحسما فهما موضوع الثلث المعطل، وشكل الحكومة حيث بدا الحريري متمسكا بصيغة الـ 18 بينما يطالب عون بحكومة من 20 وزيرا.