ذكرت وكالة أنباء “بلومبرغ” الأمريكية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خسر نحو 700 مليون دولار من ثروته خلال السنوات الأربع التي تولى فيها الرئاسة.
وأشارت الوكالة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، إلى أن ثروة ترامب انخفضت قيمتها من 3 مليارات إلى 2.3 مليار دولار، بفعل جائحة فيروس كورونا المستجد وتداعيات اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي من قبل بعض مؤيديه في 6 يناير الماضي.
وأوضحت الوكالة أن العديد من أعمال ترامب التجارية بما فيها الفنادق والكازينوهات والمكاتب الإدارية تضررت كثيرا مع إغلاق العديد من الشركات بسبب جائحة كورونا وكذلك توقف السياحة تماما نظرا إلى قيود السفر الدولية.
وذكرت “بلومبرغ” أن تداعيات الهجوم على مبنى الكابيتول في واشنطن خلف أضرارا في علاقاته مع سماسرة الأوراق المالية والبنوك، مشيرة إلى أنه هناك ما لا يقل عن 590 مليون دولار من القروض تستحق السداد في السنوات الأربع المقبلة، أكثر من نصفها مضمون شخصيًا من قبل ترامب.
ولفتت الوكالة إلى أنه على سبيل المثال وليس الحصر، بعد أحداث 6 يناير الماضي أعلن بنك “دويتشه” الألماني أنه لن يُجري أي أعمال تجارية مع ترامب في المستقبل.
وذكرت الوكالة أنه حسب تقديراتها الخاصة، فقدت ممتلكات ترامب العقارية 26% من قيمتها بين عامي 2016 و2021، وأصبحت تُقدر بنحو 1.7 مليار دولار حاليا، وهو ما يعادل نحو ثلاث أرباع كامل ثروته.
وأضافت الوكالة أن قيمة منتجعات وفنادق ترامب تلقت ضربة قوية كذلك، وهبطت بنسبة 42% بين عامي 2015 و2021، بينما تبلغ قيمة القروض التي يضمنها ترامب بنفسه لهذا القطاع من أعماله نحو 330 مليون دولار.
وتابعت الوكالة أن قيمة ممتلكات ترامب الأخرى مثل المباني السكنية والكتب والصفقات الترفيهية كلها فقدت أكثر من 80% من قيمتها، منوهة أنه رغم تلك الخسائر الهائلة فإن ترامب استطاع في الماضي أن ينهض مجددا من الإخفاقات المالية التي عانت منها أعماله.