حذّر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب من تراجع الديمقراطية في جميع أنحاء العالم، بكلمة سيسلط فيها الضوء على خطر الأنظمة الاستبدادية على الاستقرار والازدهار العالميين.
وفي حديثه إلى “منتدى آسبن” الأمني الأميركي، سيلخص راب مراجعة السياسة الخارجية لتكون “قوة من أجل الخير في العالم”، قائلًا إن المؤسسات الديمقراطية العالمية تتعرض لأكبر تهديد لها منذ نهاية الحرب الباردة.
وحسب وكالة “رويترز” سيقول راب إن “الديمقراطية في تراجع”، وأن البيانات أظهرت أنه في هذا العقد من المتوقع أن يتجاوز الناتج الإقتصادي المشترك للأنظمة الإستبدادية الناتج المشترك لديمقراطيات العالم.
كما سيشير إلى ضرورة إيجاد دور قيادي في حماية الديمقراطيات وبناء نظام دولي جديد قائم على القيم الديمقراطية، لأنه “بدون قوة وبدون نفوذ إقتصادي وعسكري ودبلوماسي وثقافي، لا يمكننا فعل أي شيء”.