أوضح رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، انهم “إغتالوا كمال جنبلاط ومن خلال هذا الإغتيال أرادوا إغتيال المختارة والحزب التقدمي الإشتراكي والحركة الوطنية، وفشلوا ومضينا بعدة مراحل ومررنا بأخطار وإستطعنا أن ننتصر، وأمام الوضع المنهار أنصح المسؤولين بضرورة التسوية كما رُسمت بأن لا نضع شروطا وشروطا مضادة والخروج من عقدة الثلث المعطل فالبلاد معطلة والمطلوب حكومة تأخذ إجراءات كوقف الدعم عن المحروقات المهربة إلى سوريا والأدوية المهربة إلى العراق والتفاوض الجدي مع صندوق النقد والبنك الدولي”.
ولفت جنبلاط الى انه “لم يسمع بمبادرة روسية والحل داخلي ومبني على آخر معطيات عندما إتصل بي بوغدانوف وقال لي أنه لم نسمع من إيران اي شرط للحصول على ثلث معطل والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اعلن أنه يؤمن الثلث المعطل عند الضرورة وإذا لم نلتقِ لتشكيل حكومة سينهار كل شيء ولن ينفع الندم”.
وشدد جنبلاط على انه “لا يستطيع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أن يذهب إلى مجلس النواب ويحجب فريق الثقة عنه ولا يمكنه أن يحكم دون ثقة بل نريد إطمئنان وعندما إغتالوا كمال جنبلاط أرادوا إغتيال الجبل والحزب وإجتزنا الأمر وهذا التباطؤ اليوم سيغتال لبنان من الداخل لأن الجوع يستفحل في كل مكان، ومصرف لبنان يُستنزف لصالح التجار والمهربين الجوع لن يقف على أبواب أحد بل يطال الجميع وأي حزب يكابر فالجوع لن يرحم لذلك التسوية مطلوبة”.
وشدد جنبلاط على انه “يريد أن يسأل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل هل الجوع سببه اللاجئين السوريين الذين يتلقون مساعدات أممية؟ هل هناك ظروف مناسبة لعودة السوريين إلى سوريا أو الفلسطينيين إلى فلسطين؟ الأولوية لمواجهة الإنهيار الإقتصادي ووضع برنامج لمواجهة الجوع”.