ركّز اتحاد بلديات جرد القيطع في محافظة عكار، على أنّ “رغم الجهود المستمرّة الّتي يبذلها العديد من الأفراد والعائلات والمجتمعات والمؤسّسات العامّة والخاصّة والشركات والمهن، في تطبيق التدابير الوقائيّة منذ بداية انتشار وباء “كورونا” في لبنان، ما زالت حالات الإصابة بالفيروس ترتفع بصورة ملحوظة، بسبب انعدام المسؤوليّة لدى معظم أهالي عكار، وصعوبة إلزام البلديّات للأهالي تطبيق الإجراءات الوقائيّة والصحيّة والتقيّد بقرار الإغلاق العام”.
وأشار في بيان، عقب اجتماع عقده برئاسة عبد الإله زكريا، تمّ خلاله بحث آخر مستجدّات تفشّي “كورونا” في المنطقة، إلى أنّ “قسمًا من هذه المشكلة يتحمّله الشعب، والقسم الآخر يتحمّله المسؤولون غير المسؤولين، الّذين لم يفكّروا حتّى في كيفيّة تعويض المواطنين الّذين يعتاشون من عملهم اليومي، فجاءت النتائج سلبيّة، لترزح عكار بعامّة، وبلديات جرد القيطع بخاصّة تحت وطأة انتشار واسع للفيروس”.
ولفت الاتحاد إلى أنّ “من هذا المنطلق، وحفاظًا على السلامة العامّة، نعود ونرفع الصوت ونطلق الصرخة، متمنّين على أهلنا في جرد القيطع التزام قدر الإمكان الإجراءات الصحيّة، والتخفيف من التجمعات، والإبلاغ عن أيّة حالة مشكوك بها”، مناشدًا وزارة الصحة العامة والسلطات المعنيّة “مساعدة المواطن لتخطّي هذه الأزمة الصعبة، تجنّبًا لحصول كارثة اجتماعيّة صحيّة، مع اقتراب وصول المستشفيات إلى القدرة الاستيعابيّة القصوى للمصابين، إضافةً إلى الظروف الاقتصاديّة الصعبة”.