إستنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية تواصل إرهاب دولة الاحتلال المنظم أمام بصر وسمع العالم، بعد اقتحام المستوطنين وقوات الاحتلال لبلدة كفل حارس في محافظة سلفيت، وكذلك الاقتحامات المتواصلة للمناطق والمقدسات الفلسطينية.
وإعتبرت الخارجية في بيان، أن هذه الاقتحامات إمعاناً للكيان في تنفيذ خارطة مصالح الاحتلال الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، وترى فيها عملية ضم تدريجية وسرقة للأرض الفلسطينية في وضح النهار، متسائلةً عن موقف الدول التي تتغنى بمبادئ حقوق الإنسان، وتدعي الحرص على إحياء عملية السلام.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن إستهداف المقامات والأماكن التراثية والتاريخية الفلسطينية، هي دعوة رسمية صريحة من قبل العدو للحرب الدينية، ومحاولة لتغيير طابع الصراع من سياسي إلى ديني لخدمة مخططات الكيان الإستعماري التهويدي.