لفتت اوساط سياسية مواكبة للملف الحكومي، في حديث لـ”الجمهورية” الى انّ تأليف الحكومة لم يحصل بعد على ضوء أخضر اقليمي، معتبرة انّ ارتفاع سعر الدولار وإقفال الطرق لا يعودان فقط الى اسباب اقتصادية واجتماعية، بل أنّ هناك أصابع تغلغلت في سوق الدولار والتحرّكات الشعبية للضغط السياسي وتوجيه الرسائل.
واكّدت الاوساط المطلعة، ان لا علاقة لحركة “امل” و”حزب الله” بأعمال الشغب التي وقعت في الضاحية امس الأول، وبالدعوة الى التوجّه نحو قصر بعبدا، مشيرة الى احتمال ان يكون هناك دور لأحد الأجهزة في ما جرى.
ولاحظت الاوساط، انّ السفير السعودي وليد البخاري الذي زار اخيراً معراب، وقبلها عدداً من الشخصيات، لم يلتق رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بعد، ولهذا الأمر دلالاته وانعكاساته على الملف الحكومي.
ودعت هذه الاوساط الثنائي الشيعي، الى ان يتدخّل أحدهما لدى رئيس الجمهورية ميشال عون والآخر لدى الرئيس الحريري، لإقناعهما بالنزول عن الشجرة قبل فوات الأوان.