أكد رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر أن “الاعتداء على ثروتنا ليس الأول ويعدّ جريمة لا يستهان بها، والعدو الاسرائيلي بفعلته هذه أحدث كارثة بيئية، تستدعي استنفار الطاقات ومحاسبته وتغريمه”.
وبعد شكره الرئيس نبيه بري على مبادرته بإعطاء التوجيهات الفورية لإزالة آثار العدوان الاسرائيلي، ثمّن مطر دور الجمعيات الكشفية والأهلية في تعاونها مع مؤسسات الدولة، وتطوّعها في ظل نقص المعدات اللوجستية وتقصير الدولة، وخصّ بالشكر جمعيّة كشّافة الرسالة الإسلاميّة وجمعيّة الرسالة للإسعاف الصحي- مفوضيّة الجنوب.
وفي كلمته التي ألقاها خلال حملة تنظيف الشاطئ التي أطلقها اتحاد بلديات ساحل الزهراني بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وبلديتي الخرايب وعدلون، دعا مطر المسؤولين للوقوف عند مسؤولياتهم، وكشف فداحة الاعتداء الاسرائيلي بالرغم تكتّمه حتى الساعة عن مصدر التلوّث.
وفي سياق الحملة، بادر المشاركون إلى تنظيف الترسّبات النفطية عن الشاطئ وتجميعها تمهيداً للتخلص منها وفق المعايير البيئية والعملية التي حددتها الوزارات والهيئات المختصة.

