أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة ألقاها خلال جلسة موسّعة لوزارة الداخلية الروسية، “أنّنا يجب أن نعير اهتمامًا خاصًّا لمكافحة التطرّف. وأدعو لمحاربة الدعاية القوميّة وكراهيّة الأجانب والعدوان والعنف بين الأديان، ومعاقبة المحرّضين الّذين يهرّبون ويختبئون ويتوبون حال احتجازهم، بل إنّهم يدفعون الناس إلى طريق الانحراف”.
وذكّر بأنّه كان قد أشار في جلسة مماثلة لجهاز الأمن الفدرالي الروسي، إلى المهام الرئيسية لضمان النظام الاجتماعي وأمن المواطنين، أثناء التحضيرات لإجراء الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أنّ الحقّ الدستوري للشعب الروسي باختيار مندوبيه بحريّة، يجب ضمانه وحمايته بثبات.
وشدّد بوتين على أنّ مواطني روسيا ينتظرون أداءً أكثر فعاليّةً من جميع طبقات السلطة وجميع مؤسّسات الدولة، بما فيها رجال الأمن، مبيّنًا أنّه يعوّل على أن تبذل أجهزة الأمن كلّ الجهود من أجل رفع مستوى سلامة المواطنين، وضمان حقوقهم وحريّاتهم وممتلكاتهم، إضافةً إلى تكثيف الجهود الرامية إلى مواجهة التهديد الإجرامي.