أكّد رئيس جمعية حماية المستهلك، زهير برو، في اتصال مع “النهار” أنّه “نتيجةً للتفلت الحاصل في لبنان في ظلّ هذه الأوضاع الدقيقة، وعدم الالتزام بقوانين سلامة الغذاء، وتكديس المواد الغذائية المدعومة من قبل بعض التجار المحتكرين، ارتفعت كميات الجراثيم في الطعام، وبالنسبة إلى السالمونيلا كذلك الأمر، بخاصة بعد وجود بعض الجهات المعنية بذبح الدواجن غير المرخصة”. وبحسب معلوماته، فإنّ حالات التسمم ارتفعت، وكمية التفلت من القوانين تضاعفت.
ووفقاً لمصدر مسؤول في وزارة الاقتصاد والتجارة، فإنّ الكلام عن عدم تطبيق قانون سلامة الغذاء “غير دقيق”، خصوصاً أنّ “مديرية حماية المستهلك تقوم بجولات يومية، ومداهمات، فضلاً عن الفحوصات الدورية التي تجريها لعينات من الأسواق، ولم يتبيّن أنّ السالمونيلا ارتفعت، ووجب دائماً أن تُرفق ادعاءات مماثلة بأرقام”. وتابع أنّ “جميع النتائج تقوم الوزارة بنشرها بكل شفافية وعلنية، وهي أخبرت عن البرغر غير المطابق للمواصفات والذي اتلفته، كذلك “السوشي”.
والسالمونيلا هي نوع من البكتيريا يمكن أن تؤدي إلى أمراض وأعراض مثل اضطراب المعدة، والإسهال، والحمى، والألم، والتشنج في المعدة.