شدّد عضو هيئة الرئاسة في “حركة أمل” خليل حمدان، خلال اتصاله بإمام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق، في ذكرى تحرير أرنون من الاحتلال الإسرائيلي وإزالة الاسلاك الشائكة الإسرائيلية من محيط البلدة في 26 شباط العام 1999، على أنّ “هذا التاريخ علامة فارقة في تاريخ المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، حيث انكسر القيد وتحرّرت أرنون رغم جبروت العدو وجيشه المحتل ويبقى الشعار مقاومة”.
ولفت إلى أنّ “أرنون الواقفة على جبهة أفواج المقاومة اللبنانية – أمل، تردّد صدى صوت الإمام القائد السيد موسى الصدر وحامل أمانته رئيس مجلس النواب نبيه بري”، مؤكّدًا أنّ “تحرير أرنون كان البداية لتحرير الجنوب في أيّار 2000، وعاد جزء كبير من الجنوب إلى حضن الوطن، وبقيت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا محتلة من العدو الإسرائيلي، ونحن معنيّون بتحريرهما في إطار معادلة “الجيش والشعب والمقاومة”، الّتي تبقى خيارًا وطنيًّا مهمًّا رفع العدو الصهيوني من تهديداته ومِن وضع لبنان على دائرة التصويب والتهديد”.