أكد رئيس لجنة لقاح كورونا الدكتور عبدالرحمن البزري أن هدفنا تلقيح 80 في المئة من اللبنانيين، وكلّ هذه الفترة لم نجد إلا كلّ تعاون من قبل وزارة الصحة مع اللجنة، وفريق الوزارة كان يبذل جهداً كبيراً ويعمل وفق طريقة علمية وبعيداً عن أي ضغوط سياسية.
وفي مؤتمر صحفي، لفت البزري إلى أن “ما حصل اليوم خرق لا يمكننا السكوت عنه وهو محاولة تمييز مجموعة من الناس نحترمها ونحترم دورها ولكن عندما نطلب من المواطنين النزول الى مراكز التطعيم، فبالتالي لا يجوز التمييز”.
وإستنكر البزري ما حصل، واصفاً إياه بـ “دقّ اسفين في عمل الخطة الوطنية لأننا لا نميّز بين مواطن وآخر وما حصل غير مقبول ونحن كلجنة أبدينا اعتراضنا”.
وأشار إلى أنه “كنت أمام موقف حرج وردّ الفعل المنطقي كان الاستقالة، ولكن هناك لجنة كان يجب أن أتواصل معها وكثر من أعضاء اللجنة أرادوا الاستقالة معي ولكن إتفقنا على عدم إفشال الخطة المتّبعة. معتبرا أن “هذا الخلل يجب عدم السكوت عنه والتصدي له ويجب صدور بيان توضيحي والوعد بعدم تكراره”.
وكشف البزري أن البنك الدولي يراقب، وسجّل الخرق اليوم، وهو بصدد اتخاذ اجراء تجاه هذا الخرق، وتمنى على رئيس اللجنة عدم الاستقالة. وأضاف أن “ما حصل لم يجر بالتشاور مع اللجنة وغدا هناك اجتماع الساعة السادسة للجنة وسأضعها بتفاصيل ما جرى وسيكون للجنة مجتمعة التصرف واتخاذ قرارها”.
وأكد أنه “إن كان التبرير غير مقنع من الممكن أن يكون موقف اللجنة عدم متابعة عملها بعد الإمتناع عن إتباع الخطة التي وضعت لمكافحة كورونا والتي هي أهم خطة وضعت في لبنان، وكان الهدف منها حماية المواطن والمجتمع وإعطاء الموطن شعورًا أن لبنان قادر في أسوأ الظروف على القيام بما هو استثنائي”.