سلّط مؤسس شركة مايكروسوفت الأميركية، بيل غيتس، الضوء على التحديات التي سيواجهها العالم، بعد القضاء على وباء كورونا الذي أثر على أعداد كبيرة من البشر حول العالم.
وكشف غيتس عن تحديين رئيسيين سيتوجب على البشر مواجهتهما بعد التعافي من كوفيد-19 بشكل نهائي، وهما التغير المناخي والحروب البيولوجية.
وأشار الملياردير الأميركي إلى تنامي حجم الغازات الدفيئة التي تؤثر على الغلاف الجوي سنويا، لافتا إلى ضرورة إيقاف تلك الانبعاثات، للحيلولة دون هلاك الأرض بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.
ودعا غيتس في مقابلة مع صحيفة ذا غارديان البريطانية، للعمل على الوصول بهذه الانبعاثات إلى الصفر، لافتا إلى صعوبة هذه المهمة.
وأضاف قائلا: بسبب كورونا تراجعت النشاطات الصناعية حول العالم، الأمر الذي سبب انخفاضا في حجم الغازات بنسبة 5 في المئة، وهي نسبة منخفضة جدا مقارنة بما هو مطلوب لحماية كوكبنا”.
وردا على سؤال حول الواجب عمله بعد القضاء على فيروس كورونا وما قد يرافق ذلك من عودة الانبعاثات الضارة إلى حالها قبل الوباء، أوضح غيتس: “على البشر التركيز على التقنيات والسياسات والنشاطات التي ستضعنا على طريق القضاء على غازات الدفيئة بحلول العام 2050”.
وختم حديثه بالقول: “علينا أن نكرّس أنفسنا في السنوات المقبلة لخدمة هدف القضاء على الغازات المسببة للاحتباس الحراري بشكل نهائي”.