صرح وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيمس كليفرلي بأن أمام إيران “فرصة” لعودة الانخراط في المجتمع الدولي.
وقال كليفرلي في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن “أمام إيران فرصة لعودة الانخراط في المجتمع الدولي شريطة امتثالها لبنود الاتفاق النووي.”
كما اعتبر احتجاز طهران لمواطنين بريطانيين مزدوجي الجنسية “تعسفيا” وغير مشروع.
وكشف كليفرلي أن بلاده تتواصل مباشرة مع الحوثيين وتحثهم على الانخراط في العملية السياسية ونبذ العنف والصراع.
وأوضح أنه عقد محادثات مع ممثلين عن الحوثيين، شدد خلالها على ثلاث قضايا رئيسية، تتعلق بالحل السياسي ورفض العنف، وناقلة صافر، والإفراج عن بريطاني محتجز في اليمن.
ورحب الوزير البريطاني برفع الإدارة الأميركية الجديدة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية لأسباب إنسانية، وصرح: “كنا قلقين عندما صنفت الإدارة الأميركية السابقة الحوثيين منظمة إرهابية.. يسعدني أنه تم رفع التصنيف لأسباب إنسانية.. لكننا ما زلنا نعارض بشدة أعمال الحوثيين العدوانية، فقد رأينا هجمات على مطار عدن، وهجمات تستهدف السعودية”.
وعلى صعيد مستقبل العلاقات التجارية والاقتصادية بين بريطانيا ودول الخليج بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أفاد الوزير بأن هناك اهتماما واسعا من جانب القطاعين الخاص والعام بالإصلاحات الهادفة إلى تنويع اقتصادات الخليج.