تكشف مصادر دبلوماسية لـ«الديار» أن على السعودية أن تبدي مرونة أكبر على الساحة اللبنانية وتدفع في سبيل تشكيل الحكومة اللبنانية في الظروف الحالية قبل ان يتقدم التفاوض الأميركي الايراني ويصبح من الصعب تحصيل المكاسب الممكن تحصيلها الان.
كما يلوح بالأفق تصعيد أميركي تجاه السعودية من قبل الرئيس الاميركي الجديد جو بايدن، وبداية التصعيد كان قراره بوقف الدعم العسكري للعمليات التي تقودها السعودية في اليمن، دون أن ننسى تصاريحه السابقة كنائب رئيس لأوباما المنتقدة للسعودية حيث اتهمها بدعم الارهاب، اضافة الى موقفه الحازم من قضية مقتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول.
لذا تعتبر المصادر الدبلوماسية أن بوادر السياسة الاميركية غير مطمئنة للمحور السعودي في المنطقة، ما يحتم على الحريري التشكيل سريعاً قبل ان تتغير الظروف وتعاكسه الرياح الاقليمية.