أكد الكرملين، اليوم، أن قرار موسكو ترحيل ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين جاء ردا على تصرفات بعض البعثات الأجنبية على خلفية التظاهرات غير المرخصة الأخيرة في روسيا.
وفي موجز صحفي، علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، على قرار ترحيل موظفي القنصليتين العامتين السويدية والبولندية في سان بطرسبورغ، وموظف السفارة الألمانية في موسكو، بعد مشاركتهم، يوم 23 كانون الثاني، في الاحتجاجات المنظمة من قبل أنصار المعارض الروسي المعتقل، أليكسي نافالني، دعما له.
وقال بيسكوف بهذا الصدد: “إن قرار الترحيل جاء نتيجة للخطوات التي اتخذتها بعض البعثات الأجنبية على خلفية الاضطرابات غير الشرعية. فقد أظهر الجانب الروسي بوضوح أنه لن يتسامح مع تصرفات من هذا القبيل”.
وجاءت تصريحات بيسكوف ردا على سؤال عما إذا كان الكرملين يعتقد أن يكون ترحيل الدبلوماسيين الثلاثة هو الذي أثر على موقف رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، الذي قال، في تدوينة نشرها عقب زيارته إلى موسكو، في 4-6 فبراير: “إن روسيا تبتعد عن الاتحاد الأوروبي أكثر فأكثر، وإنها ترى في القيم الديمقراطية تهديدا وجوديا”.