شدد وزير الزراعة والثقافة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس مرتضى على إبقاء الدعم على الأسمدة والأدوية والمستلزمات الزراعية.
وخلال لقاءٍ في دارته في تمنين التحتا وفداً من دار الإفتاء برئاسة مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح، أكد مرتضى على أن “هذا ما طرحناه في آخر جلسة حكومة، فمبالغ الدعم لا تتعدى العشرة مليون دولار شهريا، وبما يقارب المئة وعشرة ملايين دولار سنويا، وهذا المبلغ يؤمن صادرات بقيمة ٧١٧ مليون دولار في قطاع يحقق المزيد من النمو، وعلينا كدولة ان نقف الى جانب المزارع، وفي حال رفع الدعم يصبح الامن الغذائي بخطر، وارتفاع في الأسعار”.
وبحث مرتضى قضايا زراعية وإنمائية وانعكاسات رفع الدعم عن المزارع، ولفت إلى أن اللقاء يأتي من حيث أولويته للتداول بشؤون المنطقة على الصعيدين الانمائي والاقتصادي وانعكاسات ذلك على الأمن الغذائي والظروف التي تمر بها البلاد.
وشدد مرتضى على أولوية الوقوف “أمام ناسنا وأهلنا في منطقة زراعية بامتياز من خلال تأمين الاسمدة والأدوية والبذور، والعمل على تشجير المناطق غير المشجرة ووضع آلية تعاون دائمة مع سماحته”.
كما أكد مرتضى على أولوية الوقوف الدائم الى جانب المنطقة من أجل الحفاظ على أهلنا في منطقة بعلبك الصامدين، خصوصا الذين يعتاشون من القطاع الزراعي، لافتاً إلى أن المطلوب تضافر الجهود للحؤول دون حصول أي تدهور في هذا القطاع في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة.
بدوره، المفتي صلح أشار إلى أن الزيارة تأتي نتيجة الوضع المأزوم الذي يعيشه البلد، ومن اجل البحث في منطقة زراعية كانت تسمى باهراءات روما. وأثنى على مواقف الوزير مرتضى لوقوفه الى جانب المناطق المحرومة في بعلبك وعكار عملا بتوجيهات الرئيس نبيه بري والسعي من أجل الوقوف الى جانب اهله في منطقة البقاع والمحرومين في لبنان.