استنكر الحزب التقدمي الاشتراكي “بشدّة ويشجب ويدين جريمة قتل الناشط السياسي لقمان سليم، التي تستدعي من القوى والأجهزة الأمنية أقصى درجات الملاحقة والمتابعة والتحقيق الفعلي والشفاف لكشف المرتكبين وسوقهم إلى القضاء بأسرع وقت، وإنزال القصاص الذي يستحقون. ويتوجه الحزب بالتعزية الخالصة من عائلته ورفاقه وجميع من عرفه، راجياً من الله أن يتغمده بواسع رحمته”.
وقال: “إن مثل هذه العمليات الخطيرة، تبعث على قلقٍ مُضاعف على الكيان اللبناني الذي قام في جوهره على حرية الرأي وحق التعبير والاختلاف، وهذا كلّه إلى جانب العمل لصون القواعد الأساسية لبقاء الدولة ومؤسساتها، يستوجب نضالاً مستمراً ثابتاً لا ظرفياً لمواجهة حالات التفلّت الأمني التي تزداد لأكثر من اعتبار وسبب اجتماعي ومعيشي وسياسي، ولترسيخ ثقافة التنوع مقابل منطق الإلغاء مهما كانت الظروف”.