تواصلت حركة الاحتجاجات أمس في طرابلس وبعض المناطق بوتيرة تراجعية، لا سيما في ضوء الانتشار المكثف للجيش في المدينة والاجراءات الامنية المشددة التي اتخذت بعد احداث الخميس الماضي التي اشعلت المدينة.
وقطع المحتجون الطرقات واحرقوا الاطارات في بعض احياء طرابلس. كما نفذ عدد محدود من المحتجين وقفات واعتصامات امام منزل وزير الداخلية في قريطم ورياض الصلح ومناطق اخرى في البقاع والجنوب.
وترأس مدير العمليات في الجيش العميد الركن جان الشدياق اجتماعا امنيا موسعا في طرابلس جرى فيه عرض الاجراءات الامنية المتخذة في المدينة.
واكد على اهمية التنسيق الكامل للجهود وتبادل المعلومات بين المؤسسات الامنية، مشيرا الى استعداد الجيش لتقديم المؤازرة الفورية لتلك المؤسسات عند الضرورة بهدف حماية السلم الاهلي في المدينة ومنع اعمال الشغب.