أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد جيك ساليفان، أن إدارة الرئيس جو بايدن ترى إحدى أهم أولوياتها حاليا في الحد من تطوير برنامج طهران النووي من خلال إحياء الاتفاق النووي.
وأكد ساليفان، أثناء فعالية استضافها “المعهد الأميركي للسلام” أمس الجمعة، أن إدارة بايدن تسعى إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بشكل عاجل كأول خطوة للتعامل مع طيف من التحديات من قبل إيران، محذرا من أن طهران أصبحت اليوم أقرب من الحصول على قنبلة نووية مما كان عندما انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الصفقة.
وقال “سنضطر إلى التعامل مع سلوك إيران الخبيث في المنطقة، لكن من وجهة نظرنا، تكمن الأولوية الأولية القصوى في التعامل مع أزمة نووية متصاعدة، إذ اقتربوا أكثر من الحصول على الكميات الكافية من المادة الانشطارية لإنتاج سلاح”.
وأوضح ساليفان أن إدارة بايدن تسعى إلى التأكد من استئناف بعض المعايير والقيود المتعلقة ببرنامج إيران النووي التي انهارت في العالمين الماضيين. وتابع: “حسب رأينا، إذا تمكنا من العودة إلى الدبلوماسية وإغلاق نووي إيران داخل صندوق، فإن ذلك سوف يهيء أرضية لجهد دولي يشمل شركاءنا وحلفاءنا في المنطقة وأوروبا وأي مكان آخر للتعامل مع المخاطر الملموسة الأخرى التي تشكلها إيران، منها برنامجها الصاروخي الباليستي”.
وتطرق ساليفان، أثناء الفعالية التي شارك فيها مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب روبرت أوبراين، إلى الأولويات الكبرى الأخرى لدى إدارة بايدن، بما فيها مواجهة الصين وروسيا وتوسيع مساعي الإدارة السابقة للتشجيع على إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية بين إسرائيل وجيرانها العرب.