أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب، أنّه “لا تكفي الإدانة لتعويض طرابلس ما دفعته من أثمان باهظة بتوظيف ساحاتها في توجيه الرسائل السياسية النارية، خسارة طرابلس لا تقتصر على محاولة طمس تراثها وتاريخها، وإنما في العبث والشغب الذي أراد تشويه صورتها، وحاضرها، وما تختزنه من قوة إرادة صلبة لمواجهة التحديات”.
وفي بيان له، أشار دياب إلى أن “التحدي الآن هو في إسقاط أهداف هؤلاء المجرمين، بالقبض عليهم، واحداً واحداً، وإحالتهم إلى القضاء لمحاسبتهم على ما ارتكبوه بحق طرابلس وأبنائها الصامدين، وفتح تحقيق يحدد المسؤوليات في السماح بهذا التمادي الفاضح باستباحة شوارع طرابلس ومؤسساتها”.
وتعهّد دياب بإحباط مخطط العابثين، من خلال العمل السريع على إعادة تأهيل مبنى بلدية طرابلس، ليبقى مُعبّراً عن شموخ المدينة وتراثها النقي المتجذر عبر التاريخ.