أكد وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف، أن المهم لطهران هو إجراءات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإلغاء الحظر الذي فرضه الرئيس السابق دونالد ترامب على البلاد.
وفي تصريح لوكالة إرنا، قال ظريف تعليقا على مدى تأثير تعيين كروبرت مولي مبعوثا للإدارة الأميركية لشؤون إيران لخفض التوتر بين طهران وواشنطن: “ما يهمنا ليس الأفراد، فمولي كان حاضرا في المفاوضات النووية وهو كسائر أعضاء فريق بايدن”.
وأضاف: “ما سنوليه الاهتمام هو إجراءات إدارة بايدن للإلغاء العملي للحظر الذي فرض على الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عهد ترامب، وحينما نشاهد هذه الإجراءات فمن المؤكد سنبدي رد الفعل”.
وأشار ظريف إلى أن ترامب خرج من الاتفاق النووي عام 2018 وفرض الحظر على إيران، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة عاقبت حتى الدول التي كانت تلتزم بالاتفاق النووي.
وأضاف: “لقد صبرنا عاما وعملنا على أساس الاتفاق النووي وأردنا حث الدول الأوروبية على تنفيذ التزاماتها لكنها للأسف لم تستطع ذلك، ومن ثم أعلنا في العام 2019 خفض التزاماتنا”.
وتابع: “لو أنهى الجانب الأميركي إجراءات حظره وامتنع عن التدخل في التعاون الاقتصادي بين إيران والعالم ورأينا نحن نتائج خطواتهم هذه، سنعود لتنفيذ التزاماتنا في الاتفاق النووي”