كشفت مصادر سياسية مطلعة لـ”الجمهورية”، أنّ “الوساطات التي حصلت خلال الأسبوع الماضي لحل الملف الحكومي وفي ما قبله، بقيت من دون اي نتيجة، طالما انّها لم تنجح على الأقل في تجديد اللقاءات التقليدية والمطلوبة بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف، وتحديد موعد اللقاء الخامس عشر الذي لم يُعقد بعد”.
ورأت أنه “لم يبقَ في الميدان سوى مبادرة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الذي عبّر بكل خطواته عن انّه ماض الى النهاية في طرحه، ويضيء على كل العقبات التي تواجه عملية التأليف، وصولاً الى إشارته امس الى التفسيرات المتبادلة للصلاحيات الدستورية”.