أكدت أوساط سياسية لـ”الاخبار” أن المعلومات التي تتحدث عن دور للحريري في المنطقة لا أساس له من الصحة، وأن «الحريري هو من يحاول إقحام نفسه في المشهد الإقليمي، مُستغلاً اللحظة لحماية نفسه».
وقالت المصادر إن الرئيس المكلف يريد أن يقول للقوى السياسية إنه «على عكس رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ليسَ معزولاً، وإن أبواب العالم العربي مفتوحة أمامه، ما سينعكس إيجاباً على أي حكومة يترأسها». كما يريد الحريري الإيحاء، من خلال هذه الحركة، بأنه «لا يزال رقماً عند اللاعبين الإقليميين، وهو الجهة المعتمدة لديهم كممثل عن الطائفة السنيّة في لبنان».