علق قبطان سفينة روسوس التي حملت نترات الأمونيوم الى مرفأ بيروت، الروسي بوريس بروكوشيف، الذي أصدرت الإنتربول مذكرة توقيف بحقه على خلفية الانفجار الذي وقع في ميناء بيروت في 4 آب الماضي، على مذكرة التوقيف.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بروكوشيف قوله “أنا مصدوم ولا أفهم شيئاً، كان من الممكن أن أفهم إذا كنا ننقل الشحنة إلى لبنان، ولكن كنا ننقلها إلى موزمبيق، واحتجزتنا السلطات اللبنانية مع الشحنة ولم تسمح لنا بالخروج من الميناء، ومن الواضح أن السبب أن صاحب السفينة لم يدفع مستحقات الميناء، ولكن ما علاقة ربان السفينة بالأمر؟”.
وأشار بروكوشيف إلى أن الشحنة المنقولة كانت قانونية، مضيفا “حقيقة أن صاحب السفينة لم يدفع مستحقات الميناء ليست خطئي، وإنما خطأ صاحب السفينة الذي لم يدفع لي 60 ألف دولار. لا أفهم طريقة تفكيرهم والتي دفعتهم لإصدار مذكرة توقيف بحقي”.