نفى منظمو دورة الألعاب الأولمبية “طوكيو-2020” المقرر اقامتها في تموز/يوليو، الثلاثاء، إجراء مناقشات في شباط المقبل لدراسة احتمال إلغائها بعدما تم تأجيلها صيف العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
ووصف المدير العام للجنة المنظمة توشيرو موتو خلال كلمة ألقاها للعاملين في ملف “طوكيو 2020” تكهنات وسائل الإعلام اليابانية بضرورة مناقشة مصير الأولمبياد في شباط مع اللجنة الأولمبية الدولية بأنه “معلومات خاطئة”.
وقال “عندما يظهر هذا النوع من المعلومات، قد يشعر بعض الناس بالقلق. أريد أن أقول إننا لا نفكر بهذه الطريقة على الإطلاق وان هذه المقالات خاطئة”. وقلل موتو من أهمية استطلاع نشر الأحد يشير إلى مزيد من الانخفاض في الدعم الشعبي الياباني للأولمبياد.
وفي أحدث استطلاع أجرته وكالة أنباء كيودو، أراد 45 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع تأجيل الألعاب للمرة الثانية ، فيما أيد 35 بالمئة منهم الإلغاء التام.
وحاول موتو إضفاء طابع إيجابي على هذا الاستطلاع “لقد زاد عدد الأشخاص الذين يطلبون تأجيل الألعاب بشكل كبير، لكن هذا يعني أن هؤلاء الأشخاص ما زالوا يريدون إقامة الألعاب”.
واضاف “بالطبع، من أجل أن تحدث، علينا التأكد من أننا ننظم ألعابا آمنة مع تدابير ضد الفيروس. إذا فكرت في الأمر بهذه الطريقة، أعتقد بشكل راسخ أن المزيد من الناس سيوافقون على هذه الفكرة”.
في المقابل دعا بطل التجذيف البريطاني السابق ماثيو بينسينت إلى تأجيل إقامة الألعاب من خلال تنظيم الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2024، وباريس عام 2028، ولوس أنجلوس عام 2032.
وأسفرت حالة الطوارئ في العاصمة إلى تقليص عدد الحضور في المنافسات الرياضية إلى 5 الاف، كما ألغيت مباراتان في المرحلة الأولى من بطولة الركبي المحلية باكتشاف حوالي 40 حالة إيجابية في أربعة فرق.