أعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي التوقيع على البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي وبيان العلا واختتام الجلسة الأولى.
وافتتح ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” القمة في وقت سابق من الثلاثاء.
وأشاد “بن سلمان” بالدورين الكويتي والأمريكي لرأب الصدع بين دول المنطقة، مؤكدا على دور القمة في تعزيز أواصر الأخوة.
وقال إن “الملك سلمان أوعز بإطلاق اسمي السلطان قابوس (سلطان عمان الراحل) والشيخ صباح (أمير الكويت الراحل) على القمة”.
وأكد “بن سلمان” على ضرورة تعزيز التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي
اعتبر ولي العهد السعودي أن “الأنشطة الإيرانية تهدف لزعزعة الاستقرار بالمنطقة”، وأضاف: “نواجه تحديات السلوك الإيراني التخريبي”.
وقال أمير الكويت الشيخ “نواف الأحمد الجابر الصباح”، إن المشاركين اتفقوا على توقيع بيان العلا في هذه القمة.
وأضاف: “نهنئ الجميع بما تحقق من إنجاز تاريخي في قمة العلا. نسعى لدعم العمل الخليجي والعربي المشترك”، مشيرا إلى أن “إعلان اليوم سيسمى اتفاق التضامن”.
من جهة أخرى، ثمن أمير الكويت دور القيادة المصرية ودعمها لقضايا المنطقة.
وتعقد القمة الحالية بحضور عدد من المسؤولين البارزين غير الخليجيين، منهم وزير الخارجية المصري سامح شكري وجاريد كوشنر، صهر وكبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومساء الإثنين، أعلنت الكويت فتح الحدود البرية والبحرية والأجواء بين السعودية وقطر، فيما قال ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” إن القمة الخليجية المرتقبة بالمملكة “ستكون موحدة للصف وستلم الشمل”.
وبات في حكم المؤكد، أن تشهد القمة الخليجية المقبلة توقيعا بالأحرف الأولى على وثيقة مبادئ لإرساء أسس جديدة لمصالحة قطرية مع دول الحصار الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، أو مع السعودية بمفردها كخطوة أولى.