أكدت مصادر ديبلوماسية فرنسية لصحفية “الشرق” أن وفدا من لجنة الصداقة اللبنانية الفرنسية في مجلس الشيوخ الفرنسي يصل إلى بيروت غدا الأربعاء، في زيارة تمتد حتى الاثنين المقبل. وأعلنت المصادر أن برنامج اللقاءات يشتمل على اجتماعات مع أغلبية رؤساء الكتل والأحزاب، إضافة إلى لقاء مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومجموعات من المجتمع المدني. وإذا كان هذان اللقاءان مع سيد بكركي والمجموعات المدنية يعكسان تأييد باريس، وإن بشكل ضمني، للثورة وطروحات البطريرك الراعي، فإن المصادر ترفض الدخول في هذه التفاصيل. غير أنها تبدو شديدة الحرص على تأكيد أن الزيارة لا تهدف إلى إعادة ضخ الحياة في عروق المبادرة الفرنسية، في جانبها السياسي. ذلك أنها لن تتم بناء على رغبة الرئيس ماكرون، وذلك عملا بمبدأ فصل السلطات المعمول به في باريس. غير أن الجولة ترمي أولا إلى تعزيز التعاون في تنفيذ المشاريع الحيوية والحياتية التي تعمل فرنسا عليها لمساعدة الشعب اللبناني حصرا.
