أشار المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل الى أننا “بحاجة إلى تحصين اوضاعنا واستكمال ادوار مؤسساتنا بالمزيد من الوعي والترفع عن المصالح الخاصة لنعيد ثقة الناس بالدولة ومؤسساتها”.
ورأى خليل خلال احتفال تكريمي تقيمه السفارة الإيرانية في الذكرى السنوية الأولى لإستشهاد القائدين سليماني والمهندس أن ” اختيار الشهيد سليماني كهدف للإغتيال لم يكن ردة فعل فحسب بل يعبر عن خوف مما كان الشهيد قادراً على فعله”، معتبرا أن “اغتيال الشهيد سليماني كان إشارة إنطلاق مشروع تفخيخ المنطقة”.
وأكد خليل أن “الشهيد سليماني لم يخلف وعدا ولم يقف عند حدود منطقة أو طائفة أو مذهب، وأن مشروع المقاومة مستمر، ولا تهزمه اغتيالات القادة لأنه مشروع متين البنيان”، مشيرا الى أن “الشهيد سليماني حدد البوصلة والتوجه ضد إسرائيل بكل وضوح لتبقى القدس ملتقانا جميعا”.
وأفاد خليل بان “إيران الداعمة لحقوق شعبنا ستبقى عصية على التهديدات وحاضنة دائمة لقضية فلسطين”، مقدما التعازي باسم حركة “أمل” والرئيس نبيه بري في ذكرى استشهاد القائدين سليماني والمهندس.