دانت منسقية المنية في تيار “المستقبل” في بيان إحراق مخيم النازحين السوريين في المنية، معتبرةً أن المنية “لم تتعود ولا أهلها إلا أن يكونوا السند الدائم للمظلومين أينما كانوا، وخير شاهد على ذلك حرب تموز 2006 حينما فتحت المنية حضنها لاخواننا من الضاحية والجنوب، كما كان الحال مع أخواننا السوريين الذين فروا من براثن الظلم والاستبداد والدمار والقتل الى ربوع المنية، منية الكرم وحسن الضيافة ونبراس الأخوة والتآخي”.
ورأت أن “ما حصل من اعتداء على الآمنين – وإن شذ بعضهم- لهو أمر مستنكر ولا يمكن أن يقبله عاقل أو مؤمن.” وقالت في البيان :”كتيار يؤمن بالعدل والمحبة ويدعو الى التآلف والتكاتف ونبذ الحقد والكراهية، ندعو القوى الأمنية الى كشف ملابسات الحادثة ومحاسبة الفاعلين، فهكذا أعمال فردية لا تمثل المنية ولا أهلها، ونحن منها براء”.
وشكرت المنسقية “الأيادي الخيرة التي لم تترك لفاعلي الخير مجالا للمشاركة في تقديم العون للمشردين جراء تلك الحادثة، ونشد على أيديهم ونبارك لهم أعمالهم”.
كذلك شكرت “النائب عثمان علم الدين الذي تحرك مباشرة وأعطى توجيهاته لمد يد العون للمتضررين من قبل الجهات المختصة وجمعية “سبل السلام” وصندوق الزكاة والبلدية ورئاسة الاتحاد وكل من كان له ذرة من جهد في مساعدة السوريين في هذا المصاب الجلل”. ونوهت “بالكلام المسؤول الذي صدر عن محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا تجاه المنية وأهلها”.