تصطف طوابير طويلة من الشاحنات على الحدود بين مدينة كالي شمال فرنسا، وبريطانيا منذ إغلاق جميع المنافذ البحرية والبرية والجوية مع لندن الأحد للوقاية من السلالة الجديدة لفيروس كورونا.
ويتمثل الأسوأ بالنسبة لأكثر من 10 آلاف شاحنة عالقة على طرفي المنفذ الحدودي وأصحابها، المنشغلين بشأن بضائعهم المعرضة للتعفن إذا طال الانتظار، في اقتراب تاريخ 31 ديسمبر دون التوصل إلى اتفاق حول شروط فك الارتباط بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، مما سيزيد أوضاعهم وأعمالهم بعد هذا التاريخ تعقيدا، فضلا عن الخسائر الناجمة عن تعطل نشاطهم وعن كون هذا الانسداد يطرأ في أوج الاستعداد للاحتفال بأعياد الميلاد ويحرمهم من العودة إلى عائلاتهم.