بتول فواز- ليبانون تايمز
اتخذت انتخابات اللجنة الإدارية للاتحاد اللبناني لكرة السلة المقررة الثلاثاء المقبل في الثاني والعشرين من الحالي، طابع “المعركة”، بحيث أنها ستشهد منافسة لا مثيل لها، خاصةً وأنها ممهّدة لانتخابات اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية في التاسع والعشرين من كانون الثاني المُقبل.
مواجهة قاسية منتظرة على المراكز الـ15 في اللجنة الادارية، بين لائحتين، الاولى برئاسة أكرم الحلبي (الرئيس الحالي) وتضم (أكرم حلبي، شربل رزق، ضومط كلاّب، الأب جهاد صليبا، سامي ناصر، تمّام جارودي، هشام جرادي، محمد ابو بكر، طوني ديب، مارون جبرايل،غازي بستاني، فيكين جيرجيان، هايغ تاباكيان، باتريك لحود وايلي خليل) والثانية برئاسة الرئيس السابق للاتحاد جورج بركات، فكُل منهما يسعى لاستقطاب الدعم لكل من اللائحتين من قبل أقطاب رياضيين وجهات غير رياضية.
وبحسب الأجواء السائدة، فإن معظم أندية الدرجة الأولى تدعم لائحة الحلبي، بينما تتوزع الأصوات في الدرجات الأخرى بين اللائحتين.
ويبلغ عدد الأندية التي يحق لها التصويت 134 بمجموع أصوات يبلغ 297، موزعة كالتالي:
- الدرجة الأولى (10 أندية): 80 صوتًا (بمعدل 8 لكل ناد).
- الدرجة الثانية (15): 60 صوتاً (6 لكل ناد).
- الدرجة الثالثة (24): 72 صوتاً (4 لكل ناد).
- الدرجة الرابعة (85): 85 صوتاً (صوت واحد لكل ناد).
لا يخفَ على الأطراف كافة، المؤيدة منها والمعارضة، سعي الاتحاد، منذ تولي حلبي سدة الرئاسة، إلى العمل على ابعاد شبح التوقيف الدولي، وتسديد أجزاء كبيرة من الديون الذي تراكم جرّاء قرارات خاطئة، إضافةً للدعم المُستمر للمنتخب الوطني، والأهم إقامة بطولات الفئات العمرية، والتي شارك فيها أكثر من 4 الاف لاعب ولاعبة من الأعمار كافة، فضلاً عن الاجتماعات الدورية التي عقدها لاطلاق الدوري وضمان حقوق اللاعبين، بعد الأزمات المُتلاحقة التي عصفت بلبنان، من ثورة 17 تشرين وما تبعها من تداعيات إقتصادية ومالية خانقة، يليها جائحة كورونا.
في هذا الصدد، أكد رئيس اتحاد كرة السلة، أكرم الحلبي، في حديثٍ خاص لموقع ليبانون تايمز، أن “الحملة التي تعرّض لها قبل الانتخابات، مُبرمجة، وبدأت منذ سنة تقريباً، وهي مسيئة إلى سمعة أعضاء الإتحاد”، مضيفاً: “حاولوا من خلال هذه الحملة التعتيم على الإنجازات التي تحققت، عبر رمي اتهامات وافتراءات واشاعات هدفها تشويه الصورة الجيدة، وهذه الحملة منظمة ومُموّلة من مصادر معروفة، ولدينا أدلّة سوف نعرضها قريباً على وسائل الاعلام”.
وشدد الحلبي على إمكانية فوز اللائحة التي يرأسها كاملةً، مُعلّقاً: “سنعمل جاهداً لمنع التشطيب”.
ولفت الحلبي إلى أن “البرنامج وخطة العمل واضحة لدينا وهي استمرارية سياسة تطوير الفئات العمرية ومنتخباتها، وادخال المنهج العلمي بالتعاون مع الفيبا، بهدف تطوير الأجهزة الإدارية للأندية من تسويق وتنظيم اداري ومالي وتطوير للأجهزة الفنية، وسنعمل على تطوير الجهاز الإداري للإتحاد، بالتعاون مع الجامعة الأنطونية والإتحاد الدولي والفرنسي لمواكبة التطوُّر في العمل الاداري للإتحادات الدولية، كما أن برنامج اللائحة واسع، ويشمل جميع الدرجات والأندية، وسوف يتم عرضه قريباً على الأندية”.
وتمنّى الحلبي عدم حدوث خروقات في اللائحة، للعمل يداً بيد، بعيداً عن المناكفات والكيدية.
كفّة الحلبي تفوّقت من حيث المهنية، باقِ لها أن تُترجم في صناديق الاقتراع، فأمام كل الوقائع، وبعد كُل المُقارنات الحاصلة، من حقّه الحصول على فرصة إضافية لاستكمال مشروعه ببناء كرة سلة صحيحة ونزيهة، ذات بُنيان سليم ومتين.