أوضحت مصادر متابعة للملف الحكومي أن الراعي هو من دعا الحريري، كما دعا باسيل إلى بكركي أمس، مشيرة إلى أن الراعي عرض على الرئيس عون قيامه بالمبادرة، وجاءه الجواب بالقبول، لافتة إلى أن “سعاة الخير دخلوا على خط تقريب وجهات النظر” بينهم مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، والنائب جان عبيد.
وقالت مصادر مواكبة للقاء الرئيس عون والبطريرك الماروني، لـ”الشرق الأوسط” إن الراعي وضع عون في أجواء لقائه مع الحريري، فيما وضع عون البطريرك في أجواء الصيغ التي تم تداولها. وأكد الرئيس أن هدفه تشكيل حكومة منتجة وفاعلة يكون باستطاعتها مواجهة الأمور الراهنة داخلياً وإقليمياً، وتمنى البطريرك على عون أن يستأنف التواصل مع الحريري، و”أبدى عون استعداده لهذا الأمر”.
ولفتت المصادر إلى أن البطريرك قال لعون: “إذا كان مطلوباً مني أي شيء فأنا حاضر”، والرئيس عون قال: “لا مشكلة مع الحريري ويمكننا التواصل في أي لحظة”.