أعلنت وسائل إعلام كورية شمالية، اليوم الجمعة، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الصيني شي جين بينغ توصلا إلى اتفاق بشأن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في زمن مليء بقضايا دولية خطيرة ومعقدة.
ووصل الرئيس الصيني إلى كوريا الشمالية في زيارة تستغرق ليومين وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى من نوعها بعد مرور 14 عاما على آخر زيارة رسمية لرئيس صيني إلى بيونغ يانغ.
ونقلت الوكالة الكورية تصريح الزعيم الكوري الذي قال إن زيارة الرئيس الصيني “حاسمة” لإظهار ثبات علاقة الصداقة بين بلديهما للعالم.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الصينية شينخوا ان الرئيس الصيني اكد ان بكين وبيونجيانج مُتفقتان على أن التوصل لتسوية سياسية للمشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية هو “توجه لا بديل له” وأن هناك حاجة إلى الالتزام بمحادثات السلام.
وأشاد الرئيس الصيني بجهود بيونغ يانغ على صعيد نزع الأسلحة النووية، وقال إن العالم يأمل أن تتمكن كوريا الشمالية والولايات المتحدة من إجراء محادثات فيما بينهما وأن تكلل هذه المحادثات بالنجاح.