الدكتور طلال حاطوم
سعى إتحاد بلديات الضاحية الجنوبية منذ ما يقارب السنة إلى دراسة وتحليل أسباب أزمة السير المستحكمة في الضاحية منذ عقود بسبب الكثافة السكانية وازدياد عدد السيارات والباصات ناهيك عن الدراجات النارية.
الخطة الجديدة التي عكف مهندسون أكفاء على وضعها لا تزال في بدايات تطبيقها ومن الطبيعي أن تحتاج إلى وقت الإرشاد المواطنين إلى خطوط السير والاتجاهات الجديدة.
ولكن، مع يقيننا ان رئيس الاتحاد المهندس محمد ضرغام وفريق عمله يتابعون تفصيل الخطة وطرق تطبيقها، الا ان الاهم هو تعاون المواطنين والتزامهم بالارشادات والإشارات وخط السير.
للاسف فإن “بعض” السائقين يتصرفون ان لا خطة ولا من يحزنون بل المهم عندهم ان يتسابقوا في الوصول إلى مقاصدهم ولو على حساب حق الآخرين.
عدم التزام “بعض” سائقي الدراجات النارية بخط السير والقيادة عكس السير وبين السيارات سبب آخر لازمة السير.
“بعض” سائقي الباصات الذين يلتزمون خط السير خارج نطاق الضاحية يتحولون في الضاحية إلى مالكي الطريق وحدهم.
وليس خافيا ان عدد أفراد شرطة الاتحاد غير كاف لتنظيم السير.
المشكلة ليست بالخطة وحدها بل في من لا يلتزم بها.
الضاحية لن تكون إلا على صورة أهلها والقاطنين فيها مثالا ونموذجا للالتزام والرقي ولن يغير بالامر “بعض” الذين يخالفون ويتجاوزون ولا يلتزمون ويتسببون بالاذى لغيرهم.
ربما الامر بحاجة إلى دفتر “ضبط” لان “الجيبة” موجعة.