لم يفت الأوان بعد للحصول على شهادة جامعية، والجدّة بات أورموند هي خير مثالٍ على ذلك إذ حصلت على درجة البكالوريوس في الأنثروبولوجيا بعد 42 عاماً من حضور أوّل فصل جامعي لها في العام 1978 في جامعة ولاية كينيساو في أتلانتا قبل أن تنتقل إلى تينيسي.
وكانت عائلة أورموند تنتظر خريجاً آخر من جامعة تينيسي في تشاتانوغا وهي حفيدة الجدّة بات، ميلودي، البالغة 22 عاماً من العمر.
وقالت ميلودي أورموند: “كنتُ أعلم دائماً أنني سوف أتخرج من الكلية، لكن لم يخطر لي أنّ جدّتي ستكون هناك أيضاً.”
وقد أمضت الجدّة بات العقود العديدة التالية بعد حضورها الفصل سنة 1978 تعمل في المحاسبة وكانت تحضر دروساً بين الحين والآخر في جامعة «يو تي سي»، حتّى شجّعتها عائلتها على العودة وإكمال اختصاصها، بخاصة بعد تقاعدها. وأقدمت على هذه الخطوة عندما قررت حفيدتها الانتقال لدراسة علم النفس بجامعة تينيسي في تشاتانوغا، حيث التحقت كلتاهما بالجامعة عينها.
وتخرجت بات وميلودي في 20 تشرين الثاني كجزء من دفعة التخرج لعام 2020، ولكن الحفل كان بدون جمهور بسبب جائحة كورونا .