أكدت مصادر مطلعة لموقع “ليبانون تايمز” ان البحث خلال الاجتماع الذي عقد في السراي الحكومي برئاسة رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، جارٍ حول خطة ترشيد الدعم للحصة الغذائية حيث ستشمل في المرحلة الاولى اغلبية الشعب اللبناني وفيما يتعلق بالنفط فالإتصالات جارية مع دولة العراق التي ستقوم بتصدير النفط بأسعار مناسبة يستفيد منها لبنان، ومازالت الاتصالات جارية بين البلدين.
وأشارت المصادر “الى ان دعم الدواء وخاصة منها المزمنة سوف يستثنى منها العديد وخاصة المستوردة، التي سوف يستعاض عنها بالادوية المحلية مع دعمها والإستغناء عن تلك المستوردة حيث سيتم دعمها بالعملة الأجنبية وأن كل ذلك سوف يكون ضمن خطة ترشيد الدعم وليست رفع الدعم”.
وكان الاجتماع عقد بحضور حضره الوزراء زينة عكر، غازي وزني، راوول نعمة، عماد حب الله، رمزي المشرفية، ريمون غجر، حمد حسن وعباس مرتضى، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية ومستشار رئيس الحكومة خضر طالب.
واستمع المجتمعون إلى عرض ملخص المناقشات التي حصلت خلال ورش العمل التي عقدها الوزراء في السراي مع القطاعات المعنية، بإشراف الرئيس دياب، ومدى توافقها مع الخطط الوزارية لتنظيم كلفة الاستيراد والدعم من منطلق استمرارية حماية الدعم للمواد الغذائية والصحية الأساسية لأطول فترة ممكنة.
وتتضمن رؤية المجتمعين المعايير التالية:
- عدم المساس بسعر رغيف الخبز.
- دعم الأدوية الأساسية وأدوية الأمراض المزمنة والمستعصية.
- الإبقاء على دعم المواد الغذائية الأساسية.
- تأمين مقومات استنهاض القطاعين الزراعي والصناعي.
- دراسة آلية كيفية تخفيض الفاتورة النفطية.
- تسريع دراسة بطاقة الدعم التمويلية.
وسيتم وضع صيغة متكاملة وتفصيلية لهذه الرؤية خلال مدة أسبوع.