رأى لقاء سيدة الجبل أن “حزب الله قرر نسف كل مسؤولياته السياسية الظاهرة من خلال استهداف قوات الطوارىء الدولية العاملة بالجنوب متلطيا بـ “الأهالي” بعدما استفاد من القرار 1701 إلى أبعد الحدود، وكذلك من خلال استهداف الموقع الإلكتروني للقوات اللبنانية والتصويب على مجموعات وشخصيات سياسية سيادية وطنية مثل العلامة السيد علي الأمين والنائب السابق الدكتور فارس سعيد في سياق غسل يديه من أعمال أمنية لطالما اشتهر بها ومحاولته فرض الصمت المطبق على جميع معارضيه وقمعهم. يحصل ذلك فيما هذا الحزب لا يعترف بالقضاء ويرفض تسليم سليم عياش المدان باغتيال الرئيس رفيق الحريري، وقاتل هاشم السلمان ومن حاول اغتيال النائب السابق بطرس حرب، ناهيك عن رفضه إجراء تحقيق رسمي في انفجار عين قانا”.
واعتبر اللقاء بعد اجتماعه الدوري اليوم إلكترونيا أن “ما يقوم به حزب الله في لبنان والمنطقة يندرج في إطار تنفيذه أجندة إيرانية بهدف ترتيب أوراقه في لحظة إقليمية ودولية حساسة وخطيرة”، مؤكدا على “ثوابته الوطنية لجهة التمسك باتفاق الطائف ورفع وصاية إيران عن لبنان عبر نزع سلاح حزب الله غير الشرعي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية 1559، 1680، 1701 ومواصلة معركة إسقاط رئيس الجمهورية”.