علّقت التعبئة التربوية في “حزب الله” في بيانٍ، على “الأحداث التي حصلت البارحة واليوم أثناء الإنتخابات الطالبية في جامعة القديس يوسف – اليسوعية، موضحة للرأي العام حقيقة ما جرى”، وقالت:
-أولاً: بعيداً عن أي تأويلات أو تفسيرات خاطئة لما جرى، فإن الإنتخابات الطالبية التي تجري، عادة ما يشوبها حساسيات وإنفعالات بين الطلاب، تؤدي أحياناً إلى حصول بعض الإشكالات التي يجري العمل على معالجتها سريعاً، إلا أن إستغلالها من بعض الجهات عبر إثارته النعرات المذهبية وإطلاق الشعارات الإستفزازية والإعتداء على الآخرين قد يؤدي إلى حصول فتنة لا يتمناها إلا الساعين وراءها.
-ثانياً: إن هذه الحوادث المؤسفة التي يستفيد منها المصطادون في الماء العكر والنافخون في أبواق الفتن، نضع أمر معالجتها بيد الأجهزة القضائية والأمنية المختصة، وندعوها إلى تحمل المسؤولية الكاملة على هذا الصعيد.
وأفاد “ليبانون ديبايت” في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن “عدد من الشبّان الحزبيين، قد دخلوا من جهة السوديكو، وبحوزتهم سكاكين و”بونيا” واعتدوا بالضرب على آخرين ينتمون إلى حزب القوات اللبنانية، من بينهم الطالبَين شربل مينا، وإيلي مسلّم، وذلك على خلفية إشكال أمس الثلاثاء”.