اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الاعمال رمزي المشرفية، خلال تمثليه رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسان دياب، في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ان “هذا التضامن يمتزج باستنكار الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني الذي روع وهجر من ارضه منذ العام 1948”.
وحذر المشرفية من “أزمة وجودية تهدد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التي تبقى الشاهد الأممي الحي على معاناة الشعب الفلسطيني ومأساته المستمرة منذ عام 1948″، فبدل الحديث عن وقف دعم “الاونروا”، الاجدر على المجتمع الدولي تحويل خدماتها من الإغاثي – الانساني إلى التمكيني والتنموي ودعم المنظمة، وان لا ينسوا شعب الخيام على قول شاعر القضية الفلسطينية الراحل محمود درويش، فعوض ان تمتثل الدولة المحتلة لقرارات الشرعية الدولية وتقوم بتنفيذ القرار 194 الذي يضمن حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى وطنهم، ها هي تطالعنا بحجج اقبح من الجرائم التي ارتكبتها بحق هذا الشعب المناضل”.